شهدت مدن مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا، سلسلة فعاليات؛ استذكاراً لشهداء مقاومة 14 تموز، الإضراب عن الطعام حتى الموت (مقاومة صيام الموت) في سجون السلطات التركية، في ذكراها السنوية الـ 42.

منبج

نظّم مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج فعالية استذكار لشهداء مقاومة السجون، وشهداء شهر نيسان وأيار وحزيران وتموز، تحت شعار "بروح مقاومة 14 تموز سنضمن النصر"، أقيمت في مركز الثقافة والفن في مدينة منبج.

وألقت خلالها عضوة مجلس عوائل الشهداء، سوسن خليل، كلمة أكدت خلالها أن "شهداء مقاومة 14 تموز سطروا أسماءهم في صفحات تاريخ نضال الشعب الكردي وأن مقاومتهم كانت انتصاراً للشعب الكردي والشعوب الأخرى".

بدوره، قال مستشار الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج، عادل الإبراهيم: إن "مقاومة الشعوب المضطهدة بدأت بمقاومة 14 تموز، وتستمر اليوم بملايين المقاومين الذين يواجهون فاشية الدولة التركية وفق فلسفة وفكر القائد عبد الله أوجلان".

وتخلل الفعالية، عرض سنفزيون عن شهداء مقاطعة منبج ممن استشهدوا خلال أشهر نيسان وأيار وحزيران وتموز في أعوام ومناطق مختلفة، لتنتهي بترديد الحضور "الشهداء خالدون".

تل حميس

ونظم مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة تل حميس فعالية في صالة المركز الثقافي بالمدينة، حضرها الأهالي وأعضاء المؤسسات، وألقى خلالها إداري مجلس الشعب، فايق الأحمد، كلمة أكد فيها: "تضحيات شهداء مقاومة السجون كانت في سبيل محاربة الظلم والأنظمة الدكتاتورية ".

وشدد على مواصلة مسيرة الشهداء ودربهم النضالي.

تربه سبيه

ونظّم مجلس مدينة تربه سبيه اجتماعاً، بدأ بعرض سنفزيون عن مقاومة 14 تموز، ثم ألقى إداري حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة تربه سبيه، سرحد خلف، كلمة قال فيها: إن "مقاومة 14 تموز كانت الشرارة الأولى للحد من السياسة التركية التي كانت تستهدف كسر إرادة المناضلين من خلال التعذيب النفسي والجسدي، ومحاولتها إلغاء هوية الشعب الكردي".

وأضاف "أن تبنّي فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وقوة إرادة الشعب الكردي ونضاله التحرري للخلاص من الاستبداد، دفع المقاومون إلى الصمود والوصول الى مرتبة الشهادة".

الشهباء

نظّم مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي لمقاطعة عفرين والشهباء ندوة في قاعة سردم، استذكر خلالها، عضو حزب الاتحاد الديمقراطي فرحان كوباني، شهداء مقاومة 14 تموز، وأكد "هذا اليوم هو يوم مقاومة الشعب المضطهد ضد عقلية الدولة والمطالبة بحقوقه الطبيعية. وهو أيضاً يوم إرساء أساس متين لمقاومة الثوار ضد العقلية المتخلفة والمركزية، وبداية الثورات في الشرق الأوسط".

وشدد " نعاهد شهداءنا بالسير على خطاهم".

وانتهت الندوة بترديد الحضور "الشهداء خالدون".